متى مشى النبي على أطراف أنامله؟ تعرف على الإجابة في قصة ثعلبة... كان ثعلبة بن عبدالرحمن رضي الله عنه، يخدم النبي في جميع شؤونه.... وذات يوم بعثه رسول الله في حاجة له... فمر بباب رجل من الأنصار... فرأى امرأة تغتسل وأطال النظر إليها. فأخذته الرهبة... وخاف أن ينزل الوحي على رسول الله بما صنع... فلم يعد الى النبي ودخل جبالا بين مكة والمدينة، ومكث فيها قرابة أربعين يوماً... فنزل جبريل على النبي ... وقال: يا محمد، إن ربك يقرئك السلام ويقول لك أن رجلاً من أمتك بين حفرة في الجبال متعوذ بي. فقال النبي لعمر بن الخطاب وسلمان الفارسي: انطلقا فأتياني بثعلبة بن عبدالرحمن، فليس المقصود غيره. فخرج الاثنان من أنقاب المدينة... فلقيا راعيا من رعاة المدينة يقال له زفافة.... فقال له عمر: هل لك علم بشاب بين هذه الجبال يقال له ثعلبة؟ فقال لعلك تريد الهارب من جهنم؟ فقال عمر: وما علمك أنه هارب من جهنم؟ قال لأنه كان إذا جاء جوف الليل... خرج علينا من بين هذه الجبال... واضعا يده على أم رأسه وهو ينادي: يا ليتك قبضت روحي في الأرواح... وجسدي في الأجساد.. ولم تجددني