قائد قيادة الإنترنت في البنتاغون يحذر من هجوم إلكتروني يشل واشنطن
قال الجنرال كيث ألكسندر، قائد قيادة التكنولوجيا في البنتاغون، وهي قيادة جديدة، إنه تقدم بطلب إلى الرئيس باراك أوباما لمنحه سلطات لإدارة شبكات الإنترنت في واشنطن، في حالة وقوع هجوم إلكتروني، و«لضمان حماية أنظمة الكومبيوتر في البلاد في حالة وقوع هجوم كبير».
وأضاف: «إذا استطاع العدو اختراق الكهرباء في واشنطن وفي بقية أنحاء الولايات المتحدة، أو غيرها من المؤسسات الحيوية، سيصدر على الأرجح أمر (إغلاق)». وقال الجنرال ألكسندر إن الموضوع ليس حماية شبكات الكومبيوتر العسكرية فقط، ولكن «الأمة كلها».
وقال إنه طلب من البيت الأبيض مناقشة تشكيل فريق مع مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) ووزارة الأمن الوطني، وغيرهما من الوكالات والمؤسسات الأمنية الحكومية، «لضمان أن الجميع لديهم سلطات وقدرات لحماية البلاد».
وأشار مراقبون في واشنطن إلى أن قيادة الإنترنت العسكرية الجديدة تأسست بميزانية 120 مليون دولار في مايو (أيار)، وسوف تعمل بكامل طاقتها في بداية الشهر المقبل. وصارت تعمل جنبا إلى جنب مع وكالة الأمن القومي (إن سي إيه)، وهي وكالة للتجسس الإلكتروني، ولديها سلطة اختراق الشبكات الإلكترونية الأجنبية.
ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» على لسان مسؤولين سابقين في «إن سي إيه» أنها تقدر على الكشف عن البرامج الضارة التي يستخدمها العدو، أو يخطط لاستخدامها في هجوم في الإنترنت. وسعى الجنرال ألكسندر، الذي يدير أيضا «إن سي إيه» إلى طمأنة أعضاء الكونغرس على أن القيادة العسكرية الجديدة، في تعاونها مع «إن سي إيه»، ستحترم خصوصية الأميركيين والحريات المدنية.
وقال إن تبديد هذه المخاوف يتطلب «الشفافية»، وضمان أن الجمهور يفهم وظائف وكالة الأمن القومي والقيادة العسكرية الإسفيرية الجديدة. وفي اجتماع مع صحافيين، دعا الجنرال ألكسندر لإنشاء «شبكات آمنة» لأنظمة الكومبيوتر الحكومية وأنظمة القطاعات الحيوية، مثل مؤسسات شبكات الكهرباء.
وفي إجابة على سؤال حول تطور تكنولوجيا الكومبيوتر لمواجهة هذا الخطر الجديد، قال: «تقدر هذه الاستراتيجية على وضع جدران على الشبكات الكومبيوترية المهمة، وفصلها عن باقي شبكات الإنترنت». وأضاف: «لكن البعض يشكك في تطور التكنولوجيا هذا».
يبدو أن من بين هؤلاء جو ويس، خبير الأمن الإسفيري، الذي قال: «لن يكون هذا عمليا، وسيكون مكلفا بشكل لا يصدق». وأضاف: «سيكون من الصعب جدا ربط جميع هذه الشبكات والمؤسسات المختلفة، بما في ذلك الحكومية.. هذا ليس مجرد كيان واحد حيث تمكن السيطرة على الأسلاك الكهربائية في منطقة معينة. لا بد من توصيل جميع المرافق المجاورة التي نحتاج إلى الاتصال بها. ربط جميع العمليات الصناعية الرئيسية الأخرى مع الشبكة الذكية سهل من الناحية النظرية. لكن، ليست هذه الشبكات المعقدة مثل إضاءة وإدارة وحماية منزل. ليست هذه الأشياء بهذه البساطة». وقالت «واشنطن بوست» إن نحو 1000 يعملون في القيادة الإسفيرية الجديدة في البنتاغون، «ليس فقط للدفاع، ولكن أيضا لمهاجمة الأعداء». وسوف تمكن الاستفادة من قدرات وكالة الأمن القومي لاختراق الشبكات الخارجية والتجسس على الأهداف.
وفي لقاءات مع عاملين فيها، قالوا إنه، كما يقول قدامى المحاربين، ستكون مهمة الدفاع عن الشبكات الإنترنتية العسكرية «مهنة المقاتلين، وليس مجرد تقنيين». «من المفترض أن نكون قيادة مقاتلة، لا قيادة شياطين الكومبيوتر». قال ذلك العسكري المخضرم جايسون هيلي، الذي كان يعمل في سلاح الجو الأميركي، في قسم الإشارات الاستخباراتية.
وحذر آخر من أنه إذا اخترق العدو الشبكات الإلكترونية الأميركية، فـ«لن يقدر ألف فني على تقييم مدى خطورة ذلك». وقالت ميشيل إيفرسون، المرأة الوحيدة في قسم إدارة الفريق: «ما لا يقال عن هذا الموضوع إنهم يعتقدون أننا مثل مقاتلين في ساحة قتال».
وأضاف: «إذا استطاع العدو اختراق الكهرباء في واشنطن وفي بقية أنحاء الولايات المتحدة، أو غيرها من المؤسسات الحيوية، سيصدر على الأرجح أمر (إغلاق)». وقال الجنرال ألكسندر إن الموضوع ليس حماية شبكات الكومبيوتر العسكرية فقط، ولكن «الأمة كلها».
وقال إنه طلب من البيت الأبيض مناقشة تشكيل فريق مع مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) ووزارة الأمن الوطني، وغيرهما من الوكالات والمؤسسات الأمنية الحكومية، «لضمان أن الجميع لديهم سلطات وقدرات لحماية البلاد».
وأشار مراقبون في واشنطن إلى أن قيادة الإنترنت العسكرية الجديدة تأسست بميزانية 120 مليون دولار في مايو (أيار)، وسوف تعمل بكامل طاقتها في بداية الشهر المقبل. وصارت تعمل جنبا إلى جنب مع وكالة الأمن القومي (إن سي إيه)، وهي وكالة للتجسس الإلكتروني، ولديها سلطة اختراق الشبكات الإلكترونية الأجنبية.
ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» على لسان مسؤولين سابقين في «إن سي إيه» أنها تقدر على الكشف عن البرامج الضارة التي يستخدمها العدو، أو يخطط لاستخدامها في هجوم في الإنترنت. وسعى الجنرال ألكسندر، الذي يدير أيضا «إن سي إيه» إلى طمأنة أعضاء الكونغرس على أن القيادة العسكرية الجديدة، في تعاونها مع «إن سي إيه»، ستحترم خصوصية الأميركيين والحريات المدنية.
وقال إن تبديد هذه المخاوف يتطلب «الشفافية»، وضمان أن الجمهور يفهم وظائف وكالة الأمن القومي والقيادة العسكرية الإسفيرية الجديدة. وفي اجتماع مع صحافيين، دعا الجنرال ألكسندر لإنشاء «شبكات آمنة» لأنظمة الكومبيوتر الحكومية وأنظمة القطاعات الحيوية، مثل مؤسسات شبكات الكهرباء.
وفي إجابة على سؤال حول تطور تكنولوجيا الكومبيوتر لمواجهة هذا الخطر الجديد، قال: «تقدر هذه الاستراتيجية على وضع جدران على الشبكات الكومبيوترية المهمة، وفصلها عن باقي شبكات الإنترنت». وأضاف: «لكن البعض يشكك في تطور التكنولوجيا هذا».
يبدو أن من بين هؤلاء جو ويس، خبير الأمن الإسفيري، الذي قال: «لن يكون هذا عمليا، وسيكون مكلفا بشكل لا يصدق». وأضاف: «سيكون من الصعب جدا ربط جميع هذه الشبكات والمؤسسات المختلفة، بما في ذلك الحكومية.. هذا ليس مجرد كيان واحد حيث تمكن السيطرة على الأسلاك الكهربائية في منطقة معينة. لا بد من توصيل جميع المرافق المجاورة التي نحتاج إلى الاتصال بها. ربط جميع العمليات الصناعية الرئيسية الأخرى مع الشبكة الذكية سهل من الناحية النظرية. لكن، ليست هذه الشبكات المعقدة مثل إضاءة وإدارة وحماية منزل. ليست هذه الأشياء بهذه البساطة». وقالت «واشنطن بوست» إن نحو 1000 يعملون في القيادة الإسفيرية الجديدة في البنتاغون، «ليس فقط للدفاع، ولكن أيضا لمهاجمة الأعداء». وسوف تمكن الاستفادة من قدرات وكالة الأمن القومي لاختراق الشبكات الخارجية والتجسس على الأهداف.
وفي لقاءات مع عاملين فيها، قالوا إنه، كما يقول قدامى المحاربين، ستكون مهمة الدفاع عن الشبكات الإنترنتية العسكرية «مهنة المقاتلين، وليس مجرد تقنيين». «من المفترض أن نكون قيادة مقاتلة، لا قيادة شياطين الكومبيوتر». قال ذلك العسكري المخضرم جايسون هيلي، الذي كان يعمل في سلاح الجو الأميركي، في قسم الإشارات الاستخباراتية.
وحذر آخر من أنه إذا اخترق العدو الشبكات الإلكترونية الأميركية، فـ«لن يقدر ألف فني على تقييم مدى خطورة ذلك». وقالت ميشيل إيفرسون، المرأة الوحيدة في قسم إدارة الفريق: «ما لا يقال عن هذا الموضوع إنهم يعتقدون أننا مثل مقاتلين في ساحة قتال».
تعليقات
إرسال تعليق
نشكركم على التعليق ونتمنى أن يحوز محتوى المدونة على رضاكم .... سامر زمزمي