صفة تميز بها مجتمع زماننا
أصبحت أعراض الناس فاكهة المجالس في مجتمعنا للاسف .. ذلك المجتمع الذي رزقه الله بمجاورة بيته العتيق .. فلا يكااد يخلو مجلس من مجالس نسائنا ورجالنا من التطرق الى اعراض الناس ( والله اعلم بمجالس الصالحين الاتقياء ) فبدل من قول كفارة المجلس نقوم بالتكلم في عرض فلان وفلانة من الناس أكانت صحيحة أم خاطئة ولكن أمرهم الى الله وليس إلينا نحن البشر ان شاء عفا عنهم وان شاء عذبهم ..قال الله تعالى قال سبحانه: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ) جاء في السنة ما يوضّح فضل هذا الستر ، فعن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من ستر عورة أخيه المسلم ستر الله عورته يوم القيامة ) ولكن نحن في هذا الزمان المشؤوم نقوم بعكس السنة فنفضح ونتكلم بما لا يليق امام الصغير والكبير رجلا ً كان او امرأة ابن عمر رضي الله عنهما قال : صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم المنبر ، فنادى بصوت رفيع فقال : ( يا معشر من قد أسلم بلسانه ، ولم يفض الإيمان إلى قلبه ، لا تؤذوا ال